من اتصفح بمواقع التواصل الاجتماعي و عجبني أنشر منشور على أمان الله أطرح بي رأي بموضوع معين أو أعلق على منشور معين و أبدي رأيي .
ليش و نركز على (ليش) ألاشخاص المخالفيني بالرأي يسطرون لستة كاملة من السب و الشتم و كأنما مرتكبة جريمة بحق البشرية دائما نرى هذه الظاهرة السيئة و البشعة حقيقية في كل منشور تقريباً في التعليقات ليش الاشخاص المخالفين لنا في الرأي لا نتقبل رأيهم لا أقول أن نؤمن و نصدق برأيهم و نتخلى عن اراءنا لكن نستمع لهم في الاول ربما نكون نحن على خطأ و اذا لم نقتنع بما لديهم نتقبلها فقط لماذا هذا الهجوم العنيف من الكلمات البذيئة و السيئة في وجه كل شخص و البعض يعتبرها طريقة فعالة لتبريد نار غضبه!!
هل تعلمون( و شكلكم لا تعلمون😁) انه من الناحية السياسية فقد نص قانون العقوبات العراقي المادة 433 الفقرة 1 حيث فرضت عقوبة الحبس و الغرامة أو بأحدى هاتيين العقوبتين على مرتكب الجريمة كما اعتبر المشرع نشر العبارات المشينة عن طريق الاذاعة والتلفزيون أو احدى الصحف و بمختلف وسائل النشر ( منها مواقع التواصل الاجتماعي) ظرفاً مشدداً حيث يكون الخطر أكبر و الضرر على سمعة و شرف الشخص المقذوف أكثر انتشاراً حيث اشارت المادة 435 من قانون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد على ستة اشهر و غرامة مالية اأو بأحدى هاتين العقوبتين في حال ارتكاب جريمة القذف ( مو قذف بحجار 😂) يعني اذا الشخص السبيتوا و شتمتوا رفع دعوة عليكم ترحون بيه و قد اعذر من انذر ...
نأتي للموضوع من الناحية الدينية👳♂ فقد قال رسول الله في ذمّه (إن الله حرّم الجنة على كل فحّاش بذيء، قليل الحياء، لا يُبالي ما قال و لا ما قيل له، فإنك إن فتشته لم تجد إلا لغية، أو شرك شيطان) و عن أبي عبد الله قال : ( قال رسول الله : إن من شرار عباد الله من تُكره مجالسته لفحشه) .. و عن أبي جعفر قال : قال رسول الله : سَبَابُ المؤمن فُسوقَ...) . و عن الباقر قال : ما من إنسان يطعن في مؤمن إلا مات بشر ميتة... ) و غيرها الكثير من الاحاديث التي تحدثنا عن سوء هذا الظاهرة و كم هي ممقوتة عند الله.
و الان بعد كل هذه الاثباتات و البراهين هل سوف يستمر الناس في قول مثل هكذا أمور... !!؟
#سجى