مرات من تروح تراجع بمكان معين على شغله ، وتلكة معاملة انسانية وناس متعاونه وتركض وياك وتساعدك حتى تخلص المطلوب منك ، وتشوف أخلاقهم وروحهم الحلوة بالتعامل رغم انشغالهم
حتى لو ماصارت شغلتك أو تأخرت تطلع وانت مرتاح وسعيد وما متوتر
يمكن تفرح بالمعاملة الانسانية او بأسلوب الشخص اللي التقى بيك أكثر من فرحتك بأنقضاء شغلتك.. 😅
هذا ان دل على شيء فيدل ، على انه الشي اللي تستغرب منه وتتعجب من تلكاه بالمجتمع معناهه صار شي نادر 😕
وهذا اللي جاي نشوفه بالمعاملة والتعامل بين ناسنه مع الاسف ، تعودنه من تراجع بمكان سواء حكومي او اهلي او قطاع خاص مو موضوعنه المكان وانما ناسنه اللي نتعامل وياهم هالايام :
*المعاملة بال -level- طبقات واستعلاء يعني انعدام المساواة ومعنى انو الواكف كدامك انسان بغض النظر عن جنسه -أمرأة او رجل - ، شهادته ، عشيرته ، شكله ، من محافظتك او لا.
* تعودنه على المزاج المغيّم والعصبي 😡اللي يحسسك انو انت السبب بكل مشاكل الدنيا اللي يعاني منها الموضف او الشخص اللي تتعامل وياه.
*تعودنه على اللا_ أبالاة واللا أهتمام 😴، يعني عادي تمشي المعاملة اليوم تمشي ما مشت على باجر على عگبه بعد اسبوع بعد سنه ماراح تنكلب الدنيا يعني على الاقل على الموظف يعني اما انت فما تفرق تنگلب عليك الدنيا أو لا ،
وهذا نلاحظة بالفرق من يجي شخص عرف للمكان ، وتشوف الدقائق المعدودة اللي تنتهي بيها شغلته والايادي السحرية اللي تگلب معاملته بكل خفة..🎩🤹♀
(أنما الدين المعاملة ) ليش ؟!
لان صلاتك ، صيامك ، زياراتك ، الحج والعمرة والصدقات والخمس والزكاة ، هذني كلهن الناس ما تعرف عنهن شي ومو مهم تعرف ❌ ، لانها بينك وبين ربك محد يحاسبك عليهن غيره ، لكن المهم في - الدين المعاملة - هو انعكاس هذني العبادات والالتزامات على اخلاقك وتعاملك
وهذا هو المهم ما بينك وبين العباد✅
#حنا
